دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وزير الطاقة: ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس والثروات المعدنيةالسماح بإعادة تسجيل تصاريح وسائط النقل المنتهي ترخيصها من 5 سنواتالبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: تشكيل لجنة لإعداد مسودة دستور دائم للبلادالملكة رانيا العبدالله تلتقي سيدات لواء القويرة وتطلع على مشاريع مدرة للدخل في المنطقةالصبيحي يكتب: كل هذه الملايين؟!الروابدة: الهاشميون لهم شرعيتان لا ينازعهما فيهما احد في العالم.ولي العهد : لقاء مثمر مع فخامة الرئيس التركيرئيس وزراء قطر يطلب السماح من غزة !! فيديوشاهد : ماذا قال اعلامني سعودي ل "رم" عن الشعب الاردني ..ولي العهد يلتقي الرئيس التركي وينقل له دعوة الملك لزيارة الأردنهديب في لقاء ل "رم" : متنفذون في جامعاتنا ومستشفياتنا متهالكة والظهراوي الاقرب لقلبي - فيديو.2 نسبة انتشار التدخين بين الذكور .. و28.8% بين الإناثمفاجأة مرتقبة .. استقالات محتملة وادارة مؤقتة تحاصر أحد أندية المحترفين الكبيرة !!الحكومة تنشر نتائج الفرز لـ 3 وظائف قياديَّةعمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصريةالكشف عن خريطة لحدود دولة فلسطين في حل الدولتينالإعلان عن تفاصيل ستاد كرة القدم الجديد قريباًوزير الداخلية يؤكد أهمية تسهيل العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريينولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبلالملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء
التاريخ : 2025-01-28

كيف أفشلت غزة "خطة القرن الثانية" .. !!

الرأي نيوز -  خاص 


قبل 55 عام من الآن خرجت صحيفة الدستور المصرية التي كانت تصدر في القاهرة آن ذاك بمانشيت طويل عريض وبالخط الأحمر "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، بعد كل تلك السنين يعود هذا المانشيت للحياة مجدداً ولكن بطابع أكثر إجراماً ودموية وعنصرية، أفسده حب الغزيين للحياة ودمرته مشاهد العودة إلى الشمال اليوم حيث سيعود ٧٠٠ ألف غزي الى حطام منازلهم ليقيموا الخيام الأثمن من القصور على أرضهم وترابهم.

في ذلك الوقت كان عدد سكان قطاع غزة ٣٠٠ ألف فيما يصل اليوم ٢ مليون نسمة، في ذلك الوقت كتبت الصحيفة عنواناً فرعياً يقول "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الاسرائيلية"، فيما يبدو أن الاردن يقف وحيداً في مجابهة مشروع التهجير الجديد الذي يقوده المتهور ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي يبحث عن جائزة نوبل للسلام على حد قوله ولكنه بخطته هذه يسير نحو تسجيل إسمه كمجرم حرب لا أكثر.

يبدو ان ترامب يشعر بالغيظ من إفشال الاردن لصفقة القرن الأولى، حيث يحاول طرح صفقة القرن الثانية والتي فشلت قبل أن تبدأ أصلاً بعد الرد الحازم من الاردن على وزارة الخارجية ونظيرتها المصرية، تأتي رسائل الغزيين الذين حملوا أمتعتهم وخيامهم، وهرعوا زحفاً على تراب شارع الرشيد "محور نتساريم" بعد أن أجبرت كلاب الاحتلال على إخلاءه، كانت واضحة ورافضة، ومعلنين أنهم لن يتركوا تراب وطنهم حتى الموت ولا يمكن لأحد اجبارهم على الهجرة حتى وإن كان الثمن أرواحهم.

توهم الخنزير الأكبر المجرن قاتل الأطفال النتن ياهو، وحاشيته من المجرمين المتطرفين، أن الحرب الأخيرة يمكنها تهجير الغزيين وإعادة إحتلال القطاع، أو حتى احتلال أجزاء كما اراد في نتساريم وفيلادلفيا، او رسم منطقة عازلة بعمق كيلومتر داخل حدود القطاع، لكن المقاومة الباسلة جعلته ومن أمامها صمود ابناء غزة الحاضنة الشعبية جعلته يأتي جثياً منصاعاً على ركبتيه مذلولاً منفذاً لكل شروطها.

من شاهد الفرحة في عيون العواجيز الذين زرعوا الصبر في قلوب الصغار ليتحملوا لسعات البرد انتظاراً على شاطئ غزة لأكثر من ٧٢ ساعة في العراء بانتظار الإعلان عن السماح لهم بالعودة الى شمال غزة الذي أصر الاحتلال على تسويته بالارض تنفيذاً لخطة الجنرالات، يعي تماماً أن هذا الشعب لا يمكن أن يفرط بذرة رمل من غزة، لا يمكن أن يبيع ولا يمكن أن يهجر طوعياً او إجباراً، هذا الشعب "دقر"، منذ ٧ أكتوبر وحتى هذه اللحظة وضعت نساء غزة ٦٨ ألف مولود، ومشاهد عودة النازحين زرعت الحسرة واليأس والانهزام في قلب المحتل.

عاشت غزة غصة في قلب الطامحين لتنفيذ أجندات مهزومة، وأفشلت مخططات دول كبرى، وأبت ألا تكون إلا شامخة صامدة وتقدم درس تاريخي للعالم ووصمة عار على جبين الانسانية لن تمحى، فكلمات الذين فقدوا أحبائهم لا تخرج إلا بعنوان واحد "صامدون ورح نعمرها".

 


عدد المشاهدات : ( 3430 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .